إستوقفتنى رساله من فتاه على قناة الناس
أمى تجعلنى أكرهها ولا أستطيع برها
وصانا المولى عز وجل ببر أبائنا وأمهاتنا فى كتابه العزيز فى جميع الأحوال إلا إن أمروا بالشرك بالله أمرنا أيضا أن
نصاحبهما فى الدنيا معروفا بدون طاعه قال تعالى: (ووصينا الإنسان بوالديه حسناً وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم
فلا تطعهما إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون) العنكبوت 8.
وذكر أيات البر فى الكثير من السور والكل يعلمها تأكيدا على ذلك
لكن المولى عز وجل لم يذكر أيه يوصى بها الأباء بالبر بأبنائهم
لأنها هبه ربانيه وإحساس يضعه الله عز وجل داخل قلب كل أم وأب ولا تحتاج لتأكيد
منذ أول دقيقه ينبض الجنين بداخل رحم أمه ويزداد يوما بعد يوم مع زيادة عمر هذا الجنين سنه كونيه
ولكن لننظر إلى أباء وأمهات عقوا أبنائهم ومع هذا يطلبوا برهم
كيف ؟؟؟؟؟؟؟
ماذا فعلت أيها الأب ليبرك إبنك ؟
أين أنت من حياته ومشكلاته؟
أين كنت عندما إحتجت إليك ؟
تعمل لتأتى بالمال وبماذا سينفع هذا المال بعد ضياع إبنك
تعتبر نفسك وزارة الماليه فقط بالنسبه لأولادك وتتحجج بأن كل هذا من أجلهم توقف هنا للحظه مع نفسك
ستجد أنك ضيعت أبنائك ولم تنفعهم وتركتهم فى أحوج اللحظات إليك ولم يحركك ما ترى من أبناء الغير
هل يستحق لقب أب؟؟
أب أخر لا يهمه نجاح أو فشل أبنائه
يطلب من إبنه أن يترك تعليمه ليعمل ويصرف على نفسه وإخوته بحجة أنه راجل ( حصرف على راجل طولى )
وتتهدم كل خيوط الإحترام بينه وبين أبيه ولا مانع أن ينحرف طالما ما بيكلفنيش حاجه ويتحمل مسؤلية نفسه
ولا مانع أيضا أن يطلب منه سيجاره لأن علبته خلصت
وإهانه وقلة إحترام وتبجح وقسوه ومهازل نراها ونسمع عنها
هل هذا يستحق لقب أب؟؟
وأخر يسافر صحيح برضه علشان ولاده وطلباتهم ولكن أين أنت من حياتهم والزيارات كل عامين أو أكثر ولمده تكون فيها
ضيفا
كل معلوماتك عنهم من التليفون فى مكالمه لاتتجاوز ثلاث أو أربع دقائق وبذلك تكون أرضيت ضميرك
أين دورك فى التوعيه والنصح والعقاب والحنان و.............
هل تستحق لقب أب؟؟
أما عن ما يؤثر كثيرا وقد يكون أكثر من دور الأب
غياب حنان وعقل ودفء وإحتواء الأم والكثيرمما تقدمه الأم
وقد يكون غيابها أصلا
أمهات موجوده إسما وليس فعلا
قال تعالى
(ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً حملته أمه كرهاً ووضعته كرهاً وحمله وفصاله ثلاثون شهراً حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين
سنة قال ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحاً ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني
تبت إليك وإني من المسلمين) الأحقاف 15
وفي هذه الآية الكريمة نجد الحق تبارك وتعالى يوصي الإنسان بوالديه وقد جعل الجزء الأكبر من الوصية عائداً إلى الأم
وهذا لا يعني أن الآية تلغي دور الأب وذلك لأن دور الأب واضح ومشاهد من قبل أبنائه كتوفير المأكل والملبس والرعاية
في مختلف شؤون الحياة ممن يستحقون لقب أباء
أما ما يكون من ناحية الأم فإن دورها وما تقدمه لأبنائها من رعاية كل هذا يكون مخفياً وغير معلوم من قبل الأبناء ولا يمكن
لأحد غيرها
الإطلاع عليه لأن المتاعب تبدأ مع الأم من أول لحظات الحمل إلى جميع مراحل حياة أبنائها فهذه المسؤولية لا يتحملها الأب
بقدر ما تتحملها الأم لذلك أكد القرآن الكريم على الإهتمام بالأم وتفصيل مهامها ليلفت أنظارنا إلى الجزء المهم من حياة
الإنسان وهو في غفلة عنه.
ولكن فى حالة قلب الموازين تختل الموازين الكونيه التى شرعها المولى عز وجل
وتنهدم الأسره ويضيع الأبناء ولا أحدا يدفع الثمن غيرهم
أم لا تهتم بشؤن أبنائها وأخرى لهتها فتن الدنيا ومتاعها عن فلذات أكبادها
وأخرى تاركه لهم تترك المدارس والأصدقاء تربى وتبنى عقول أبنائها لا تفكر فى التحدث معهم ولا نصحهم تطالبهم بفعل
ماهو واجب عليهم ولا تفعل هى ماهو واجب عليها
وأخرى قاسيه لا تنشر حنانها على من هم المفروض هم أصحاب الحق فى هذا الحنان
وأخرى تنجب وتخرج أجيالا للشوارع تنظف زجاج السيارات وتتسول فى الطرقات وتؤذى خلق الله و........
وأخرى تترك أبنائها لمربيه لتغرز فيهم قيما خاطئه
وأمهات تنفصل عن أزواجها وتتخلى عن النعمه التى حباها بها الله وحرم منها الكثير لحكمه يعلمها
وما تفعله مكالمه تليفونيه وبرضه تتطلب برها غصبا
والكثير والكثير
قصصا وحكايات تملء البيوت والشوارع من العقوق ويقابلها الكثير وقد تعلمون أكثر مما أعلم
ولكن ليس من العقوق المتعارف عليه
عقوق خالف الطبيعه الإنسانيه
ومع هذا يجد الأبناء من يطلب منهم ويجبرهم على بر من عقوهم
تحفظ بسيط : لا أشجع هنا على العقوق بالرغم من كل هذا فهذا أمر المولى عز وجل (وصاحبها فى الدنيا معروفا)
ولكن كيف تبر من عقك ؟؟
كيف تطلب يا أبى وأمى بعد أن قطعتونى أن أشعر بكم بعدما فعلتوا فأنا لم أعد أشعر بكم!!
سؤال يسأله الكثيرمن الأبناء المحطمين نفسيا بداخلهم
كيف أبرك وأنت عاق لى ؟
بروا أبنائكم يبروكم
رساله لكل أب وأب قبل فوات الأوان فالأبناء نعمه ستحاسب علي برها كما سيحاسبوا على بركم
وتذكر أن المولى تبارك وتعالى رزقها أياك وحرمها غيرك وللأسف ضيعت الأمانه
وإسأل نفسك سؤال
هل أستحق كلمة بابا؟؟
هل أستحق كلمة ماما؟؟
أمى تجعلنى أكرهها ولا أستطيع برها
وصانا المولى عز وجل ببر أبائنا وأمهاتنا فى كتابه العزيز فى جميع الأحوال إلا إن أمروا بالشرك بالله أمرنا أيضا أن
نصاحبهما فى الدنيا معروفا بدون طاعه قال تعالى: (ووصينا الإنسان بوالديه حسناً وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم
فلا تطعهما إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون) العنكبوت 8.
وذكر أيات البر فى الكثير من السور والكل يعلمها تأكيدا على ذلك
لكن المولى عز وجل لم يذكر أيه يوصى بها الأباء بالبر بأبنائهم
لأنها هبه ربانيه وإحساس يضعه الله عز وجل داخل قلب كل أم وأب ولا تحتاج لتأكيد
منذ أول دقيقه ينبض الجنين بداخل رحم أمه ويزداد يوما بعد يوم مع زيادة عمر هذا الجنين سنه كونيه
ولكن لننظر إلى أباء وأمهات عقوا أبنائهم ومع هذا يطلبوا برهم
كيف ؟؟؟؟؟؟؟
ماذا فعلت أيها الأب ليبرك إبنك ؟
أين أنت من حياته ومشكلاته؟
أين كنت عندما إحتجت إليك ؟
تعمل لتأتى بالمال وبماذا سينفع هذا المال بعد ضياع إبنك
تعتبر نفسك وزارة الماليه فقط بالنسبه لأولادك وتتحجج بأن كل هذا من أجلهم توقف هنا للحظه مع نفسك
ستجد أنك ضيعت أبنائك ولم تنفعهم وتركتهم فى أحوج اللحظات إليك ولم يحركك ما ترى من أبناء الغير
هل يستحق لقب أب؟؟
أب أخر لا يهمه نجاح أو فشل أبنائه
يطلب من إبنه أن يترك تعليمه ليعمل ويصرف على نفسه وإخوته بحجة أنه راجل ( حصرف على راجل طولى )
وتتهدم كل خيوط الإحترام بينه وبين أبيه ولا مانع أن ينحرف طالما ما بيكلفنيش حاجه ويتحمل مسؤلية نفسه
ولا مانع أيضا أن يطلب منه سيجاره لأن علبته خلصت
وإهانه وقلة إحترام وتبجح وقسوه ومهازل نراها ونسمع عنها
هل هذا يستحق لقب أب؟؟
وأخر يسافر صحيح برضه علشان ولاده وطلباتهم ولكن أين أنت من حياتهم والزيارات كل عامين أو أكثر ولمده تكون فيها
ضيفا
كل معلوماتك عنهم من التليفون فى مكالمه لاتتجاوز ثلاث أو أربع دقائق وبذلك تكون أرضيت ضميرك
أين دورك فى التوعيه والنصح والعقاب والحنان و.............
هل تستحق لقب أب؟؟
أما عن ما يؤثر كثيرا وقد يكون أكثر من دور الأب
غياب حنان وعقل ودفء وإحتواء الأم والكثيرمما تقدمه الأم
وقد يكون غيابها أصلا
أمهات موجوده إسما وليس فعلا
قال تعالى
(ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً حملته أمه كرهاً ووضعته كرهاً وحمله وفصاله ثلاثون شهراً حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين
سنة قال ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحاً ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني
تبت إليك وإني من المسلمين) الأحقاف 15
وفي هذه الآية الكريمة نجد الحق تبارك وتعالى يوصي الإنسان بوالديه وقد جعل الجزء الأكبر من الوصية عائداً إلى الأم
وهذا لا يعني أن الآية تلغي دور الأب وذلك لأن دور الأب واضح ومشاهد من قبل أبنائه كتوفير المأكل والملبس والرعاية
في مختلف شؤون الحياة ممن يستحقون لقب أباء
أما ما يكون من ناحية الأم فإن دورها وما تقدمه لأبنائها من رعاية كل هذا يكون مخفياً وغير معلوم من قبل الأبناء ولا يمكن
لأحد غيرها
الإطلاع عليه لأن المتاعب تبدأ مع الأم من أول لحظات الحمل إلى جميع مراحل حياة أبنائها فهذه المسؤولية لا يتحملها الأب
بقدر ما تتحملها الأم لذلك أكد القرآن الكريم على الإهتمام بالأم وتفصيل مهامها ليلفت أنظارنا إلى الجزء المهم من حياة
الإنسان وهو في غفلة عنه.
ولكن فى حالة قلب الموازين تختل الموازين الكونيه التى شرعها المولى عز وجل
وتنهدم الأسره ويضيع الأبناء ولا أحدا يدفع الثمن غيرهم
أم لا تهتم بشؤن أبنائها وأخرى لهتها فتن الدنيا ومتاعها عن فلذات أكبادها
وأخرى تاركه لهم تترك المدارس والأصدقاء تربى وتبنى عقول أبنائها لا تفكر فى التحدث معهم ولا نصحهم تطالبهم بفعل
ماهو واجب عليهم ولا تفعل هى ماهو واجب عليها
وأخرى قاسيه لا تنشر حنانها على من هم المفروض هم أصحاب الحق فى هذا الحنان
وأخرى تنجب وتخرج أجيالا للشوارع تنظف زجاج السيارات وتتسول فى الطرقات وتؤذى خلق الله و........
وأخرى تترك أبنائها لمربيه لتغرز فيهم قيما خاطئه
وأمهات تنفصل عن أزواجها وتتخلى عن النعمه التى حباها بها الله وحرم منها الكثير لحكمه يعلمها
وما تفعله مكالمه تليفونيه وبرضه تتطلب برها غصبا
والكثير والكثير
قصصا وحكايات تملء البيوت والشوارع من العقوق ويقابلها الكثير وقد تعلمون أكثر مما أعلم
ولكن ليس من العقوق المتعارف عليه
عقوق خالف الطبيعه الإنسانيه
ومع هذا يجد الأبناء من يطلب منهم ويجبرهم على بر من عقوهم
تحفظ بسيط : لا أشجع هنا على العقوق بالرغم من كل هذا فهذا أمر المولى عز وجل (وصاحبها فى الدنيا معروفا)
ولكن كيف تبر من عقك ؟؟
كيف تطلب يا أبى وأمى بعد أن قطعتونى أن أشعر بكم بعدما فعلتوا فأنا لم أعد أشعر بكم!!
سؤال يسأله الكثيرمن الأبناء المحطمين نفسيا بداخلهم
كيف أبرك وأنت عاق لى ؟
بروا أبنائكم يبروكم
رساله لكل أب وأب قبل فوات الأوان فالأبناء نعمه ستحاسب علي برها كما سيحاسبوا على بركم
وتذكر أن المولى تبارك وتعالى رزقها أياك وحرمها غيرك وللأسف ضيعت الأمانه
وإسأل نفسك سؤال
هل أستحق كلمة بابا؟؟
هل أستحق كلمة ماما؟؟
للاسف معظم الاباء ينظروا الى الجانب المادى الذى يتمثل فى الأكل والمشرب ومستلزمات الحياة ...وينسوا الجانب المعنوى وهو تربية الاطفال على الاخلاق وحب الله ورسوله عليه الصلاة والسلام .
ردحذفوالله من كام يوم كنت مع اب بيشتكى من ابنه ويقول دانا جايبلهم 3 تلفزيونات وكمبيروتر عاوزين اى تانى ؟
متهيئلى عاوزين الجانب المعنوى
على فكرة كتبتى الموضوع بطريقة جميلة ..تحياتى
اكيد كلامك صح يا ويل
ردحذفوللاسف كتير من الاباء فاكرين ان الأبناء مش محتاجين غير طلباتهم الماديه بس مع ان الجانب المعنوى اهم وممكن يعوض اى نقص فى الجانب المادى لانه شبعان معنويان
ربنا يكرمك ويعزك وينور قلبك بنور الايمان
شرفنى مرورك وتعليقك
معاكى حق فى فجوة كبيرة أوى بقت بين الأباء والأبناء
ردحذفربنا ييسر حالنا
فعلا يا سمسمة الموضوع خطييييييييييير للغاية الأباء فى غفلة عن أبناءهم السائد فى هذه الأيام على تفكير الآباء و الأمهات إن المال سيعوض أبناءهم عن عدم تواجدهم ولكنهم بهذا يدلوا أبناءهم على طريق الانحراف بأنفسهم
ردحذفموضوع مهم
ردحذفالمفروض كل اب وام ينظرون الى الابن والابنة بطريقة تشعرهم بنفسهم وانهم كما نقول على البال والخاطر ويكون فى اهتمام وجلسات للفضفضة بينهم عشان يكون فى عطاء متبادل بين الجميع
ربنا يهدى الجميع
مع خالص تحياتى
فعلاً عندك حق ، قبل ان يطلب الاباء من ابناءهم برهم يجب ان يبروهم هم قبلاً.
ردحذفوكما جاء رجل للرسول يشكوا له عقوق ابنه له ، وعندما احضر الرسول الابن وسأله عن سبب عقوقه اخبره ان اباه لم يحسن تربيته واختار له اقبح الاسماء واختار له اماً سيئه و....
وهنا ألتفت النبي للرجل وقال له لقد عققت ابنك قبل ان يعقك .
تقبلي مروري
محمد البنا
طريق النجاح
تدوينه ضربت ع الوتر الحساس!
ردحذفالسلام عليكم
ردحذفماشاء الله موضوعك في غاية اخطورة في تشتت عائلي رهيب بين الاباء والابناء
سمسمه حبيبتى موضوع هايل
ردحذفاقرى كده القصتين دول من بريد الجمعه الكام الاسبوع اللى فاتو شوفى ممكن قسوه الاب او الام يعملوا ايه
بعتهوملك على الايميل علشان اللينك مش راضى يتحط هنا
جيجي
موضوع مهم جدا جدا
ردحذفبارك الله فيك
فى اعتقداى ان هناك اباء لا يستحقوا لقب ام وكذلك هناك من الامهات لا يتسحق لقب ام
فى انتظار المزيد عن قريب فى هذا الموضوع وفى غيره ان شاء الله
mohamed ghalia
ردحذفjoudy
Tamir Nabil
Mohamed el banna
أقصوصه
كريم مصطفى السيد
حجوج
لولا وزهراء
نورتونى فعلا والله معلشى مش عارفه افرد رد لكل واحد
بس فعلا موضوع خطير واكتشفت فعلا ان الى قلته ما يجيش حاجه جنب الواقع وان شاء الله اخليها سلسله واجيب حكايات من الواقع
ونورتينى يا لولا وزهراء واتمنى تكرار الزياره
السلام عليكم نعم أختى
ردحذفالان كل غلطة يقولوا الابنا ولاكن اين الاباء والامهات
موضوع رائع ومدونة رائعة
بجد مش عارف اقولك ايه
ردحذفبس اللى اقدر اقول ان كلنا راع وكلنا مسئول عن رعايته
اللهم اهدنا واهدى ابائنا لبرهم
بجد مش عارف اقولك بجد بوست ناقش موضوع هام
اشكرك عليييييييييييييه