الجمعة، 13 نوفمبر 2009

فى ليلة المباراه ... رأيت دموع صديقتى الفلسطينيه فنقلتها

رساله بدموع فلسطينيه مقهوره (إلى مصر والجزائر)


على ألحان النشيد الوطني الفلسطيني موطني أخذت أتابع الأخبار الرياضية وآخر المستجدات لمباريات الأشقاء العرب المصيرية الجزائر


ومصر من جهة.. تونس والموزمبيق من جهة أخرى.. البحرين ونيوزيلاندا من وجهة ثالثة..



أتابع وأقرأ ولا صوت يعلو فوق صوت مباراة مصر والجزائر بالقاهرة يوم السبت القادم، التي تحظى بترقب الجميع في مصر والجزائر


والعالم العربي نظرًا لأهميتها التي ستحدد الفريق الصاعد للإشتراك في المونديال القادم عام 2010.. عن دون كل المباريات الجارية بنفس


اليوم والمتنافسة على نفس اللقب والهدف..




فجأة تأتي بوجهي أخبار عن حرق الأعلام العربية لبعضها.. بعض من جماهير مصر تحرق العلم الجزائري وبعض من الجماهير الجزائرية


تحرق التي شيرت المصري.. والإعلام يروج حول كراهية الجزائرين لمصر والمصريين للجزائر.. ولا تدخر الصحف والقنوات الفضائية


المصرية والجزائرية جهداً في توضيح هذا الكره الجزائري المصري المزعوم لكل ما هو مصري وجزائري.. وبأي طريقة متاحة وفي


غالبية البرنامج الرياضية.. وكل هذا بسبب تصريحات وألفاظ من مشجعين عاديين جدًا.. شباب متسرعين غير مثقفين، ومذيعين غير خبراء


في برامج رياضية وغير رياضية يساهمون عن قصد وعن غير قصد في توجيه الرأي العام في مصر بالذات نحو هذا الإدعاء وتعميم هذه


المشاهد على الملأ.. وللأسف كثرت البرامج هذه وأصبح نشرها بوتيرة أكبر في الأيام الأخيرة وكثرت الأقاويل والأحداث مع اقتراب المباراة..


رأيت احتراق التي شيرت المصري ورأيت احتراق العلم الجزائري عبر الفيديوهات المنشورة.. رفعت رأسي ونظرت أمامي فرأيت راية


الكيان الصهيوني ترفرف قبالة عيوني وأنا أعيش احتراق وطني من الأعداء والاحتلال كل يوم.. وسالت دموعي.. دون شعور مني قهرًا


وازداد قهري حين فتحت على المواقع الرياضية العبرية وقرأت الخبر..
"المصريون في جنون والجزائريون متخوفون من الحرب التي


تنتظرهم ولا يجدون لهم فندقًا آمنًا في القاهرة"
.. أتجه نحو نهاية الخبر فأقرأ "نحن نتابع ونضحك على الحرب المشتعلة بين مصر والجزائر


بسبب هذه المباراة وأظننا في انتظار حرب نوعية يوم السبت ستكلل بالعنف الشديد بعد النتيجة.. حرب لم نشهدها من قبل بين مصر والجزائر".



أستمر بالقراءة وتستمر كلمات النشيد الوطني الفلسطيني بالانسياب مع دموعي.. ومشاعر القهر وصلت القمة في قلبي..


اخوتي في العروبة.. ليتكم تحسون بحرقتنا وتكفون عن هذه الحرب الإعلامية والكلامية.. ولا تجعلونا أضحوكة عند أعداءنا.. وإن كان لا بدَّ


من حرق الأعلام والرايات فلكم بالعلم الصهيوني أحرقوه.. وإن كان لا بدَّ من الشتائم فاشتموا اليهود الذي يقتلون اخوتكم في فلسطين كل يوم..


أقف قليلًا مع دمعاتي وتلك الأخبار التي لطخت معنى الحدث الكروي الرائع وأترك كلمات النشيد تتكرر وأتمنى أن يسمعها الكل ويفهمها..


فموطني ليست لفلسطين فقط بل لكل الوطن العربي..


لا نُريدْ لا نُريدْ


ذُلَّـنَـا المُـؤَبَّـدا وعَيشَـنَا المُنَكَّـدا


لا نُريدْ بـلْ نُعيـدْ


مَـجـدَنا التّـليـدْ مَـجـدَنا التّليـدْ


مَــوطِــنــي مَــوطِــنِــي


مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي


الحُسَامُ و اليَـرَاعُ لا الكـلامُ والنزاعُ


رَمْزُنا رَمْزُنا


مَـجدُنا و عـهدُنا وواجـبٌ منَ الوَفا


يهُزُّنا يهُزُّنا


عِـزُّنا عِـزُّنا


غايةٌ تُـشَــرِّفُ و رايـةٌ ترَفـرِفُ


يا هَنَــاكْ فـي عُلاكْ


قاهِراً عِداكْ قاهِـراً عِــداكْ


مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي



إخوتي في العروبة في مصر والجزائر.. إن العلاقة بينكم أكبر من مباراة كرة قدم أو وصول فريق لكأس العالم وإخفاق الفريق الآخر..


فالجزائريين يحبون المصريين كما هو حب المصريين للجزائريين.. والتاريخ في الماضي والحاضر يشهد على ذلك.. فحكِّموا عقولكم ولا


تتركوا العدو الصهيوني يضحك علينا وعليكم أكثر بسبب هذا التعصب الأعمى فنحن بحاجة لما يجمعنا لا ما يزيد من فرقتنا ويشتتنا.. بكل


صدق لا أبالغ حين أقول أن اليهود يضحكون عليكم.. وليعلم الجميع أن أعلام مصر والجزائر ليست أعلام الراية الصهيونية لتحرق بهذه


الطرق القبيحة.. وليفهم الجميع معنى وقيمة هذه الأعلام وكم من شهيد سقط لأجل أن تبقى مرفوعة.. لنتكاثف من أجل أن نضحك نحن على


أقوال اليهود وليكن همنا أن ترفع الأعلام العربية في المونديال بعدد أكبر.. وهم فشلوا فشلًا ذريعًا ولم يصلوا حتى لنهاية التصفيات وخرجوا

من البداية..


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.





هناك 11 تعليقًا:

  1. والله سنندم علي مايحدث ..
    نسأل الله أن يعافينا ..اللهم استخدمنا ولا تستيدلنا

    ردحذف
  2. بصراحه اللي صار شي مؤسف ومخجل

    ونتمنى انه ما بتكرر ابدا

    ردحذف
  3. دكتور لذيذ
    نورتنى
    مشكلتنا بقت تعصبنا فى كل حاجه ايه المشكله لو اتعاملنا بالعقل وفرحنا وزعلنا برضه بالعقل ولا نقول ولا نفعل الا ما يرضى الله عز وجل

    ردحذف
  4. أقصوصه
    اهلا ياقمر
    هو أكيد الى بيحصل لا بيعبر عن الجزائر كلها ولا حتى مصر كلها التعصبات دى اكيد تفكير فردى

    ربنا يهدى الجميع

    وطبعا يارب مصر تفوز

    ردحذف
  5. ابدع العدو
    للتفرقة بيننا
    وليس ضروريا ان
    يكون العدو غريباً
    عنا بل ربما واحد منا
    لا يريد لامتنا العربية
    أن تجتمع على شىء ولا يكفيها
    ما فيها من تقسيم وويلات بل
    اضاف اليها تفرقة الرياضة
    اللى هى اصلاً بتجمع الناس
    مع بعضها.

    ردحذف
  6. norhaty

    مهمو بيستوا لنا أى حاجه يزودوا بيها فرقتنا
    ما بيفتوش حاجه غير ما يستغلوها
    سياسة فرق تسد او بمعنى اصح فرق تفز
    ربنا يجعل كيدهم فى نحورهم وينصرنا عليهم ويوحد كلمة المسلمين

    شرفنى مرورك وتعليقك جدا

    ردحذف
  7. السلام عليكم
    حسبيا الله ونعم الوكيل في الاعلام الذي بث الكراهية في نفوس المصريين والجزائريين

    ردحذف
  8. اللهم لاتؤخذنا بما فعل السفهاء منا

    ردحذف
  9. قوليلهم كمان
    لافض فوكي
    مش معقول اللي بيحصل ده بجد
    إعلام جاهل يحرك مجموعة من الرعاع اللي لغوا عقولهم وماشيين زي القطيع
    شيء يقرف
    الرياضة أصلا وسيلة لتقارب الشعوب
    تحياتي

    ردحذف
  10. ياريت نكون بهذا الحماس ضد اعدائنا فلوا كان كذلك لم بقية اسرائيل تجثم على ارواحنا الى يومنا هذا

    تقبل مروري الاول
    تحياتي

    ردحذف
  11. كريم مصطفى السيد
    شرفنى مرورك ربنا يهدينا جميعا لما يحب ويرضى

    osama
    شرفنى مرورك الكريم يا ابو كريم ربنا يتقبل منك

    micheal
    نورت مرايتى
    المشكله ان البعض الى ماعندهمش ضمير عاوزين بس يروجوا لجرائدهم سبب رئيسى لالى بيحصل دون تفكير فيما يحدث من هذه الاشاعات لناس مالهاش ذنب ونشاوا عداوه بين شعبين المفروض انهم كانوا حبايب
    ربنا يهديهم ويفهموا انهم بيضيعوا نفسهم وغيرهم بدون تفكير
    شرفنى مرورك جدا

    سامر محمد عرموش
    اهلا بيك يافندم نورتينى والله
    اه لو ننفعل ونعمل كده لاسترداد ارضنا مش نقتل فى بعضنا بدون وعى وسايبين اعدائننا ينتهزوا لنا الفرصه دى

    ردحذف

إتفضلوا هنا لو كلامى عجبكواأو حبين تقولوا لى حاجه