أنا والعزله
هى أعدائك فى اليابان
مقارنه بين طفل يابانى وأخر أوروبى أو أمريكى
فى اليابان يربى الطفل على روح الجماعه
بينما فى الغرب يربى على ثقافة الإستقلاليه
وهنا وجدت المعجزه اليابانيه
ينشأ الطفل مرتبطا بأمه تحمله على ظهرها فى كل مكان
ثم فى المدرسه فى جماعه ويتدرج فى حياته فى جماعه
ويعتبر العزله هى عدوه فى الحياه
نجد فى الغالب الجماعه (group) تبدأ من فرد
أما فى اليابان الجماعه تبدأ من جماعه
لا ترى طفلا بمفرده ولا ماراً فى الشارع يسير بمفرده
لذلك أصبحت اليابان من أعظم دول العالم
رغم قلة مواردها وإستيرادها للكثير
ولكن روح الجماعه والإنتماء التى تعتمد عليها
جعلها تزاحم فى دنيا الزحام وتصل إلى أفضل المكانات
روح الجماعه التى تنمو مع الطفل من أول يوم هى السر
ولم تتأثر الجذور اليابانيه بالإحتلال بل هى قشور خارجيه
ولكن تحافظ على هويتها
مقارنة بنا وبالغرب وتقليدنا الأعمى للصور السلبيه وليس الإيجابيه
وتخلينا عن كثير من القيم والعادات لمجرد مواكبة العصر
ومبدأ الأنا الذى يحيا عليه الكثير
نرى هناك الكل يعمل ولكن منظومة العمل ليست بالمكان الروتينى
وإنما مكان العمل هو نفسه مكان اللهو
فللعمل وقته وللهو وقته هذا هو ما ينشأ الإنتماء
الذى لا نرى مثله فى بلادنا
وهذا من سوء إدارة الحياه والعمل من المؤسسات عندنا
هل نستطيع مقارنة حالنا بكل هذا
ليس هناك مجالاً للمقارنه
هناك الكل يعمل ليسمو بإقتصاده وبموطنه
وهنا الكل يعمل إن كان يعمل فقط لكى تدور الحياه وتستمر
لذلك لن نصل لهذه المعجزه
ولن نشعر بقيمة الإنتماء
ولن نصل لما وصلت إليه بلد مثل اليابان
من يتفق معى ؟؟
هى أعدائك فى اليابان
مقارنه بين طفل يابانى وأخر أوروبى أو أمريكى
فى اليابان يربى الطفل على روح الجماعه
بينما فى الغرب يربى على ثقافة الإستقلاليه
وهنا وجدت المعجزه اليابانيه
ينشأ الطفل مرتبطا بأمه تحمله على ظهرها فى كل مكان
ثم فى المدرسه فى جماعه ويتدرج فى حياته فى جماعه
ويعتبر العزله هى عدوه فى الحياه
نجد فى الغالب الجماعه (group) تبدأ من فرد
أما فى اليابان الجماعه تبدأ من جماعه
لا ترى طفلا بمفرده ولا ماراً فى الشارع يسير بمفرده
لذلك أصبحت اليابان من أعظم دول العالم
رغم قلة مواردها وإستيرادها للكثير
ولكن روح الجماعه والإنتماء التى تعتمد عليها
جعلها تزاحم فى دنيا الزحام وتصل إلى أفضل المكانات
روح الجماعه التى تنمو مع الطفل من أول يوم هى السر
ولم تتأثر الجذور اليابانيه بالإحتلال بل هى قشور خارجيه
ولكن تحافظ على هويتها
مقارنة بنا وبالغرب وتقليدنا الأعمى للصور السلبيه وليس الإيجابيه
وتخلينا عن كثير من القيم والعادات لمجرد مواكبة العصر
ومبدأ الأنا الذى يحيا عليه الكثير
نرى هناك الكل يعمل ولكن منظومة العمل ليست بالمكان الروتينى
وإنما مكان العمل هو نفسه مكان اللهو
فللعمل وقته وللهو وقته هذا هو ما ينشأ الإنتماء
الذى لا نرى مثله فى بلادنا
وهذا من سوء إدارة الحياه والعمل من المؤسسات عندنا
هل نستطيع مقارنة حالنا بكل هذا
ليس هناك مجالاً للمقارنه
هناك الكل يعمل ليسمو بإقتصاده وبموطنه
وهنا الكل يعمل إن كان يعمل فقط لكى تدور الحياه وتستمر
لذلك لن نصل لهذه المعجزه
ولن نشعر بقيمة الإنتماء
ولن نصل لما وصلت إليه بلد مثل اليابان
من يتفق معى ؟؟