الجمعة، 26 فبراير 2010

أعدائك .. فى اليابان

أنا والعزله


هى أعدائك فى اليابان


مقارنه بين طفل يابانى وأخر أوروبى أو أمريكى


فى اليابان يربى الطفل على روح الجماعه

بينما فى الغرب يربى على ثقافة الإستقلاليه



وهنا وجدت المعجزه اليابانيه



ينشأ الطفل مرتبطا بأمه تحمله على ظهرها فى كل مكان


ثم فى المدرسه فى جماعه ويتدرج فى حياته فى جماعه


ويعتبر العزله هى عدوه فى الحياه



نجد فى الغالب الجماعه (group) تبدأ من فرد


أما فى اليابان الجماعه تبدأ من جماعه


لا ترى طفلا بمفرده ولا ماراً فى الشارع يسير بمفرده



لذلك أصبحت اليابان من أعظم دول العالم

رغم قلة مواردها وإستيرادها للكثير



ولكن روح الجماعه والإنتماء التى تعتمد عليها

جعلها تزاحم فى دنيا الزحام وتصل إلى أفضل المكانات





روح الجماعه التى تنمو مع الطفل من أول يوم هى السر



ولم تتأثر الجذور اليابانيه بالإحتلال بل هى قشور خارجيه

ولكن تحافظ على هويتها



مقارنة بنا وبالغرب وتقليدنا الأعمى للصور السلبيه وليس الإيجابيه

وتخلينا عن كثير من القيم والعادات لمجرد مواكبة العصر


ومبدأ الأنا الذى يحيا عليه الكثير




نرى هناك الكل يعمل ولكن منظومة العمل ليست بالمكان الروتينى


وإنما مكان العمل هو نفسه مكان اللهو



فللعمل وقته وللهو وقته هذا هو ما ينشأ الإنتماء

الذى لا نرى مثله فى بلادنا



وهذا من سوء إدارة الحياه والعمل من المؤسسات عندنا



هل نستطيع مقارنة حالنا بكل هذا

ليس هناك مجالاً للمقارنه



هناك الكل يعمل ليسمو بإقتصاده وبموطنه



وهنا الكل يعمل إن كان يعمل فقط لكى تدور الحياه وتستمر


لذلك لن نصل لهذه المعجزه


ولن نشعر بقيمة الإنتماء


ولن نصل لما وصلت إليه بلد مثل اليابان




من يتفق معى ؟؟

الأحد، 14 فبراير 2010

سر تنفيذها والشعور بيها حقاً!!


بتحلم بيها ؟؟

فى زمن ضاعت فيه وأصبحت من النوادر !


طب هما زمان إزاى كانوا على طول حاسين بيها ؟

رغم قساوة ما رأوا

مقارنه بما نحن عليه الأن ومع هذا لا نجدها

ونبحث عنها وتألف عنها الكتب ويتحدث عنها العلماء والمفكرين


***السعاده***



لن أتكلم عن سبل تحقيق السعاده


والخطوات التى يعرفها الكثييييييييييير


ولكن أتسائل لماذا لم نعد نشعر بها ؟

ونحتاج لمن يعلمنا دائما كيف نجدها

وإن وجدنا من يعلمنا لا يغير كثيراً من حالنا نجده فقط يهون علينا ويشحن طاقه مؤقته


وحينها قد لا تمس القلب


وقد لا نستمع له من شدة ما مر على القلب من محن


ولكن فلنحاول أن نجدها فى الرضا عن الله

وعن قضائه


حال الأنبياء والصحابه والسلف الصالح والربانين حولنا


فأمر المسلم كله خير

كما قال حبيبى ونبيى وشفيعى صلى الله عليه وسلم


عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ،
وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛
إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ،
وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له . رواه مسلم





وعند الإمام أحمد عن صهيب رضي الله عنه قال :

بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد مع أصحابه إذ ضحك ،

فقال : ألا تسألوني مم


أضحك ؟ قالوا : يا رسول الله ومم تضحك ؟

قال : عجبت لأمر المؤمن إن أمره كله خير ؛

إن أصابه ما يحب حمد الله ، وكان له خير ، وإن


أصابه ما يكره فَصَبَر كان له خير ، وليس كل أحد أمره كله له خير إلا المؤمن .



لنرى :

أحد السلف كان أقرع الرأس ، أبرص البدن

أعمى العينين ، مشلول القدمين واليدين ،

وكان يقول : "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق وفضلني تفضيلاً "


فَمَرّ بِهِ رجل فقال له : مِمَّ عافاك ؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول .

فَمِمَّ عافاك ؟

فقال : ويحك يا رجل ! جَعَلَ لي لساناً ذاكراً ،

وقلباً شاكراً ، وبَدَناً على البلاء صابراً !
.

فالسعاده كما قال إبن مسعود رضى الله عنها


عنوان السعادة في ثلاث :

• مَن إذا أُعطي شكر

• وإذا ابتُلي صبر


• وإذا أذنب استغفر




وحق التقوى في ثلاث :


• أن يُطاع فلا يُعصى

• وأن يُذكر فلا يُنسى


• وأن يُشكر فلا يُكفر ..




فالمؤمن يعلم يقيناً أن لا دخل له فى ماقدره المولى عز وجل


فيتقبل البلاء ويرضى به كما يتقبل النعماء ويفرح بها




فهذا هو السبيل الوحيد إلى سعاده تغمر القلب وتترجم إلى الجوارح



أعلم أن الوصول لمنزلة الرضا والشكر على البلاء ليست بسهله


ولكن ليعين كل منا الأخر على هذا



أعين أهلى

أعين صديقى

أعين قريبى

وكل من يمكنن إعانته

لأجد من يعيننى على نفسى



فلنجعلها بدايه جديده

ولا تنتظر أن يشكو إليك أحد بل بادر أنت بعونه على الطاعه والرضا


لعل السعاده تغمر قلوباً إفترقا فى منتصف الطريق





فلنجعلها بدايه من هنا
.........





موضوع نشرته ولم يأخذ حقه فى وسط الإحتفالات ولم أعرف كيف أعيد نشره